icon
التغطية الحية

أربعون قتيلاً لـ"نظام الأسد" بعملية لـ"أنصار التوحيد" شمال حماة

2019.03.03 | 12:03 دمشق

تخريج دورة عسكرية من معسكرات "تحرير الشام" في االلاذقية - نيسان 2018 (وكالة إباء)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عشرات العناصر مِن قوات "نظام الأسد"، اليوم الأحد، بعملية تسلل نفذتها "كتيبة إسلامية" في محيط قرية المصاصنة شمال حماة.

وقال فصيل "أنصار التوحيد" إن مقاتلي "كتيبة صنّاع القرار" نفذت هجوماً "انغماسياً" على حاجزي المصاصنة والمستر غربي الخربة التابعين لقوات النظام، وقتلوا جميع مَن في الحاجزين مِن ضبّاط وصف ضبّاط وعناصر.

وأضاف "أنصار التوحيد" في بيانٍ  نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الهجوم "الانغماسي" أسفر عن سقوط أكثر مِن 40 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف قوات "نظام الأسد".

بدورها، قالت وسائل إعلام موالية لـ"نظام الأسد"، إن الهجوم على نقاط قوات النظام قرب المصاصنة، أدّى إلى مقتل 18 عنصراً (بينهم ضابطان برتبة ملازم أول) وجرح 12 آخرين، نشرت أسماءهم، مشيرةً في الوقتِ عينه، إلى مقتل عشرات العناصر مِن المهاجمين.

وذكرت مجموعات إخبارية موالية لـ"أنصار التوحيد"، أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح جميع عناصر قوات النظام الموجودين في الحاجزين، إضافة إلى أسير واحد، في حين قتل ستة عناصر مِن "الأنصار".

يذكر أن كتيبة "أنصار التوحيد" أسّست، مطلع شهر آذار عام 2018، بقيادة شخص يلقب نفسه "أبو ذياب سرمين"، وذلك بعد انشقاق مجموعة مِن العناصر عن "جند الأقصى"، وتنشط الكتيبة - حسب ناشطين - في ريفي حماة واللاذقية الشماليين.

وتنضوي "أنصار التوحيد" في "غرفة عمليات وحرّض المؤمنين" التي شُكّلت، منتصف شهر تشرين الأول الماضي، بهدف الرد على أي هجوم لـ قوات "نظام الأسد" وحلفائها، وتضم مجموعة من الكتائب الإسلامية أبرزها "هيئة تحرير الشام، تنظيم حراس الدين، جماعة أنصار الإسلام، أنصار الدين، الحزب الإسلامي التركستاني".

وسبق أن دمّر مقاتلو "جيش العزّة" التابع للجيش السوري الحر والعامل في محافظة حماة، أواخر شهر شباط الفائت، سيارةً تقل عناصر مِن ميليشيات إيرانية في ريف حماة الشمالي، وذلك ردّاً على استهداف "نظام الأسد" والميليشيات المساندة له للمدنيين في ريفي حماة وإدلب.

يشار إلى أن المناطق الخاضعة لـ سيطرة قوات النظام شمال حماة وشمال اللاذقية، تشهد عمليات تسلل لـ فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية" العاملة بالمنطقة، ردّاً على القصف المدفعي والصاروخي المتكرر لـ قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل في المنطقة، والذي يسفر عن وقوع ضحايا مدنيين.