أعلن السياسي السوري الأميركي أدهم سحلول، أنه سينضم إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الإثنين القادم، بصفته مساعدا خاصا في مكتب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
وقال سحلول في تغريدة له على تويتر، إن يوم أمس الجمعة، كان آخر يوم له في مكتب وزارة الخارجية بعد 3 سنوات من العمل فيه.
Some personal news: after 3 years, today is my last day at the State Department. On Monday, I will be joining the Biden-Harris Administration as a political appointee, as a Special Assistant in the Office of the @SecDef.
— Adham Sahloul (@AdhamSahloul) November 4, 2022
وقال سحلول في تغريدة منفصلة، إنه في ظروف مختلفة، كان من الممكن أن يكون في أحد المعتقلات السورية، أو في أحد المقابر الجماعية، أو في القوارب التي استخدمها اللاجئون السوريون للفرار عبر البحر المتوسط، معبراً عن امتنانه لوالديه، اللذين هاجرا من سوريا إلى شيكاغو، وجسّدا دوماً فكرة تقديم الخدمة العامة المبنية على القيم.
I’m humbled; in a different timeline I’d be be in one of Syria’s gulags, mass graves, or boats on the Mediterranean. My parents @sahloul & @SuzanneAkhras, who immigrated from Syria to Chicago, always embodied values-based public service. Today their son is a political appointee.
— Adham Sahloul (@AdhamSahloul) November 4, 2022
وعبّر سحلول المتخصص في الأمن القومي، عن سعادته في الاستمرار بالمساهمة بالدفاع عن الديمقراطية ومقاومة الاستبداد، بوصفه أحد أبناء السوريين الأميركيين.
I’m honored and humbled to have this opportunity to continue to serve my country, and as a first generation Syrian American, the privilege and responsibility of working in the defense of democracy and the values that make America strong will always be top of mind.
— Adham Sahloul (@AdhamSahloul) November 4, 2022
من هو أدهم سحلول؟
ويُعتبر سحلول أحد أبرز القياديين الشباب في قطاعي السياسة الخارجية والأمن القومي، في ظل إدارة الحزب الديمقراطي للسلطة في الولايات المتحدة، بحسب مركز "أمريكا الجديدة" للأبحاث.
وكان سحلول الحاصل على شهادة ماجستير في العلاقات الدولية من كلية "فليتشر" المتخصصة بالدراسات العليا في الشؤون الدولية، قد أسس شبكة التقدم للسوريين الأمريكان التي تدعم بروز السوريين في حقل السياسات العامة، وعمل كذلك مستشاراً في شركة "اكسينتور" للخدمات المهنية العالمية، كما عمل في مركز "أتلانتيك كاونسيل" للدراسات.
أما أبرز محطاته السياسية الرسمية، فكانت العمل في مكتب عضوة مجلس الشيوخ تامي دوكوورث، فضلاً عن عمله مستشاراً للسياسات الخارجية لصالح المرشح الرئاسي بيت بوتيجيج عام 2020.