أخصائي أمراض معدية يحذر من مجموعة متنوعة من الفيروسات في تركيا

• تزايد الإصابات الفيروسية في تركيا، خاصة عدوى الجهاز التنفسي العلوي والإنفلونزا.
• السبب الرئيسي هو الطقس البارد والرطب المستمر.
• هناك مجموعة متنوعة من الفيروسات المسببة للعدوى، وليس فيروس واحد فقط.
• قد تستمر عدوى الجهاز التنفسي العلوي لفترة طويلة.
• الأطفال معرضون بشكل خاص للإصابة.

حذر أخصائي الأمراض المعدية من "مجموعة متنوعة من الفيروسات" مع تزايد الإصابات الفيروسية وسط الطقس البارد والرطب المستمر، حيث تضاعف عدد المرضى في وحدات الطوارئ مع عدوى الجهاز التنفسي العلوي في الأيام الأخيرة.

وقال البروفيسور مصطفى دوغان في حديث له مع موقع (Hürriyet Daily News) التركي:"هناك زيادة في وجود ومسار عدوى الجهاز التنفسي العلوي والإنفلونزا الناجمة عن التغير الموسمي. بالإضافة إلى ذلك، تقييم وزارة الصحة أن الانتشار الحالي ليس ناتجاً عن فيروس واحد. نحن نختبر مجموعة متنوعة من الفيروسات".

وأشار دوغان إلى أن عدوى الجهاز التنفسي العلوي قد تستمر لفترة طويلة، قائلاً: "بطبيعة الحال، قد يتعرض شخص تعافى من عدوى لعامل مختلف بعد فترة. لذلك، يصبح مسار الأمراض أطول قليلاً. قد نواجه حمى ممتدة وقد يبدو المرضى أنهم تعافوا ثم يعانون من أعراض متكررة".

وقال دوغان إن الأطفال معرضون بشكل خاص في بيئات العيش الجماعية، وأن الفيروسات التي يجلبونها إلى المنزل قد تتداول داخل الأسرة.

نصائح المختصين

ونصح دوغان المرضى بتطبيق التباعد الاجتماعي، وممارسة العلاج العرضي، وتناول الطعام المغذي، والبقاء رطباً، والنوم جيداً، وتجنب الأجهزة الرقمية والإلكترونيات، كما اقترح على الآباء عدم إرسال أطفالهم المصابين بعلامات عدوى إلى المدرسة.

وأضاف دوغان: "بالنسبة للأطفال الذين يعانون من حالات شديدة، قد يكون من الضروري جعلهم يخلدون إلى النوم ومتابعتهم لتجنب المضاعفات والإصابات البكتيرية الإضافية".

مؤخراً، صنفت منظمة الصحة العالمية (WHO) JN.1، وهو متغير فرعي لفيروس كورونا المشاهد في العديد من البلدان حول العالم، كـ"متغير ذو اهتمام" بسبب انتشاره السريع.

ويقول الخبراء إن زيادة حالات فيروس كورونا في تركيا هي موسمية، مؤكدين أنه لا داعي للذعر.