icon
التغطية الحية

أخذ عيّنات جديدة مِن موقع مجزرة الكيماوي في دوما

2018.04.25 | 23:04 دمشق

"حظر الأسلحة الكيماوية" تعلن إرسالها بعثة تحقيق إلى دوما (إنترنت)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التابعة لـ الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن فريقاً تابعاً لها حصل على عيّنات جديدة مِن موقع آخر للهجوم الكيماوي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، في إطار التحقيق المستمر بالهجوم.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن فريقها سيرسل العيّنات الجديدة إلى مختبرات المنظمة في هولندا بهدف فحصها، وأن هذه الفحوصات ستحدد ما إن كان استخدام أسلحة كيماوية تمّ فعلاً أم لا.

وأضاف البيان، أن "الوفد الروسي في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سيعقد مؤتمراً صحفياً للدول الأعضاء غدا الخميس في مدينة لاهاي، بمشاركة ثلاثة مواطنين سوريين (شهود عيان في الهجوم الكيماوي على دوما).

ولفتت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن "بعثة تقصي الحقائق ستواصل تنفيذ مهمتها المستقلة والمحايدة بناء على مقابلات مع الأشخاص المعنيين ونتائجها من زيارات الموقع وتحليل نتائج العينات، بالإضافة إلى أي معلومات أو مواد أخرى يتم جمعها".

وتعتبر هذه المرة الثانية التي تجمع بها "المنظمة"، عينات مِن موقع الهجوم الكيماوي في دوما، كانت الأولى يوم 21 نيسان الجاري، بعد تأجيل دخول وفدها أربعة أيام نتيجة تعرّضه لـ إطلاق نار، وذلك بعد وصولها إلى دمشق، يوم 14 نيسان، إلّا أن عملها تأجل لمدة أسبوع قبل أن تتمكن من دخول دوما.

وسبق حصول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على عيّنات مِن دوما، تأكيد مسؤولين أمريكيين، وجود مواد "كيماوية" وبشكل أساسي "غاز الكلور، وغاز الأعصاب" في عيّنات "بول ودم" حصلوا عليها لـ ضحايا مِن دوما، حسب وكالة "رويترز".

ويأتي ذلك، بعد ارتكاب قوات النظام مجزرة في مدينة دوما باستخدام السلاح الكيماوي (يرجّح أنه غاز السارين)، يوم السابع مِن نيسان الجاري، أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات بحالات "اختناق"، ما أثار موجة من السخط الأممي دعوا خلاله إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي، استخدمت خلالها روسيا حق "الفيتو" (رقم 12 لصالح "نظام الأسد")، ضد مشروع القرار الأمريكي بإجراء تحقيق مستقل حول الهجوم الكيماوي في دوما.

وعلى خلفية مجزرة "الكيماوي" في دوما، نفّذت الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك مع فرنسا وبريطانيا، ضربة ثلاثية بنحو 110 صواريخ، طالت أكثر مِن عشرة مواقع لـ قوات "نظام الأسد" معظمها "مراكز بحوث علمية" قرب العاصمة دمشق.