icon
التغطية الحية

أحياء في اللاذقية وريفها "خارج التغطية".. وأبراج الاتصالات من دون فائدة

2023.02.05 | 16:01 دمشق

ويعاني السوريون من سوء خدمات الإنترنت والاتصال على حد سواء رغم رفع الشركة السورية للاتصالات أسعار خدماتها بحجة تحسين جودة الخدمة.
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصبحت أحياء في محيط مدينة اللاذقية وريفها "خارج التغطية"، من جراء ضعف وصول الشبكات الخليوية إليها.

وطالب مواطنون في المحافظة تحسين جودة شبكات الاتصال التي تحولت أبراجها إلى هياكل حديدية لا تقدم ولا تؤخر، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وانقطعت التغطية الخلوية عن سقوبين وبسنادا، وقال  أحد أبناء الحي إنه "اضطر للذهاب إلى المدينة لالتقاط التغطية"، مشيرا إلى أنه تقدم وجيرانه بعدة شكاوى منذ أكثر من عامين للشركة لتفعيل عمل البرج المحاذي لمنزله في حارة "بيت جركس" من دون نتيجة.

اقرأ أيضا: السورية للاتصالات تعلن توقف الخدمات الهاتفية بسبب فقدان المازوت

كذلك يشتكي كثيرون من انعدام خدمة الإنترنت وخاصة "4G"في الأبراج التي "تُلقط فيها الشبكة على أسطح المنزل، وبعد اللحاق بمؤشرها خطوة بخطوة وخاصة في المساء ورغم البرد يتم الخروج من المنزل أو على السطح لتتبع الشبكة علها تلقط بصيصاً منها لتصفح الإنترنت ومتابعة الأخبار العاجلة بعد الانقطاع التام عن العالم الخارجي".

من جهته أكد مدير الاتصالات في اللاذقية أحمد حايك لـلصحيفة، "متابعة جميع الشكاوى الواردة حول أبراج الشبكات الخليوية في المحافظة، ومنها عشرات الشكاوى التي تم رفعها ضمن جدول إلى الإدارة العامة للاتصالات في دمشق ومنها إلى الهيئة الناظمة للاتصالات المسؤولة عن شركات الخليوي".

وأوضح حايك أن "المديرية تخاطب الإدارة العامة لشركة الاتصالات وبدورها ترسل الشكاوى إلى الهيئة الناظمة للاتصالات لعدم وجود فروع لديها في المحافظات، وتم ذكر المناطق التي اشتكى فيها المواطنون من سوء الخدمة بشكل عام، سواء في الاتصال أو الإنترنت".

وأضاف أن "الشركة في اللاذقية مسؤولة عن مزود خدمة الإنترنت «تراسل» فقط، وليست مسؤولة عن مزودي خدمة الإنترنت للقطاع الخاص وعددها 28 مزوداً لخدمة الإنترنت في اللاذقية تتبع للهيئة الناظمة للاتصالات في دمشق".

ويعاني السوريون من سوء خدمات الإنترنت والاتصال على حد سواء رغم رفع الشركة السورية للاتصالات أسعار خدماتها بحجة تحسين جودة الخدمة.

والشهر الماضي قال تقرير لموقع "DataReportal" إن عدد المتصلين عبر الإنترنت في سوريا لا يتجاوز 50 في المئة من إجمالي عدد السكان.