icon
التغطية الحية

أحمد طعمة لتلفزيون سوريا: نموذج إدخال المساعدات عبر خطوط التماس ثبت فشله

2021.12.22 | 18:54 دمشق

screenshot_22.png
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس وفد المعارضة السورية في مؤتمر أستانا، أحمد طعمة، في ختام أعمال الجولة الـ 17 التي أُقيمت في العاصمة الكازاخية نور سلطان، إن نموذج إدخال المساعدات عبر خطوط التماس إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في سوريا، ثبت فشله.

وأضاف، في تصريح لموفدة تلفزيون سوريا: "أعتقد أن نموذج إدخال المساعدات عبر الحدود يخطو خُطا جيدة، خاصة بعد التقرير الذي صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة والذي أكد أن العمل عبر الحدود كان ناجحاً جداً، والمعارضة استطاعت تقديم نموذج طيب في الشمال المحرر من خلال إيصال المساعدات إلى مستحقيها".

وتابع: "بينما أثبت نموذج إدخال المساعدات عبر الخطوط فشله لأن النظام لم يقدم أي شيء يذكر لباقي الأطراف".

وفي سؤال حول توقعاته حيال إمكانية روسيا عرقلة القرار وتجميد إدخال المساعدات عبر الحدود، قال: "مجلس الأمن مدّد إدخال المساعدات 6 أشهر بناء على تقرير الأمم المتحدة. ربما يعترضون ولكن بالنهاية تقديري إنه سيتم التفاهم على شيء إيجابي".

"مصممون على إيقاف تجاوزات النظام"

وذكر "طعمة" أن الجولات السابقة من مؤتمر أستانا كانت تناقش بشكل أساسي وقف إطلاق النار وتغيير خطوط التماس، أما الآن فتم تثبيت خطوط التماس بالكامل، ولم يعد النظام يجرؤ على اختراقها أو تجاوزها"، معتبراً أن اتفاق وقف إطلاق النار شهد تحسناً ملحوظاً، ما عدا "بعض التجاوزات التي يقوم بها النظام هنا وهناك، ونحن مصممون على إيقافها".

أما فيما يتعلق بملف اللجنة الدستورية، قال "طعمة": "موقفنا واضح، يجب أن تكون هناك آلية واضحة، وجدول زمني، وشيء محدد يمكن الوصول إليه والعمل به، وبغير ذلك فالاستمرار غير ممكن".

واختتمت اليوم الأربعاء أعمال الجولة الـ 17 من المؤتمر الذي حضره وفدا المعارضة السورية ونظام الأسد، وممثلو الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران.

وحمل البيان الختامي جملة من التأكيدات، من استقلالية ووحدة وسيادة الأراضي السورية، إلى ضرورة العمل المشترك لمحاربة "الإرهاب" وجميع أشكال الانفصال، إضافة إلى الدور المهم للجنة الدستورية في جنيف.

وتطرق الاجتماع إلى التصعيد الأخير على محافظة إدلب من قبل الروس ونظام الأسد، إذ اتفقت الأطراف، بحسب البيان، على بذل جهود إضافية لتحسين الوضع الإنساني في المنطقة، مع ضرورة التهدئة بشكل كلي".

 واعتبر "طعمة"، خلال إلقاء البيان، أن الجولة "كانت معقولة، طرحنا فيها وجهة نظرنا ودافعنا عن الشعب السوري، كما تلقينا بعض الوعود (لم يتطرق لها)".

وبدأت أولى جلسات "أستانا" في 23 من كانون الثاني من العام 2017، في العاصمة الكازاخية، بهدف إيجاد حل للملف السوري.