icon
التغطية الحية

أحمد داود أوغلو: الأحزاب الكردية في سوريا فضّلت التعاون مع النظام

2021.09.16 | 10:43 دمشق

thumbs_b_c_8372d32883cb62f8b022e57df3e4652f.jpg
وصف رئيس الوزراء التركي السابق عفرين بأنها كانت "فرصة مهمة لتركيا" - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الوزراء التركي السابق ورئيس "حزب المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، إن بلاده "نصحت الأحزاب الكردية في سوريا بالتعاون مع المعارضة السورية، لكنها فضَّلت التعاون مع النظام".

وفي لقاء متلفز أجرته معه شبكة "روداو" الكردية، أوضح داود أوغلو أن تركيا "بذلت جهداً للتفاهم مع الأحزاب الكردية، واقترحت عليها العمل مع المعارضة السورية ضد النظام، لكنها فضَّلت النظام، ولم تكن معارِضة بحق".

وأضاف أنه لا يقصد الأكراد بشكل عام، وإنما إدارة "وحدات حماية الشعب"، وإدارة "حزب الاتحاد الديمقراطي"، مؤكداً أن الإدارتين "مارستا ضغطاً كبيراً على المجموعات الكردية التي تخالفهما مثل الموالين لبرزاني، ومجموعة آزادي".

ورأى داود أوغلو أن "السوريين فقط هم من يقرر شكل النظام السوري، وشرط وجود تركيا الوحيد هو ألا تقع أي منطقة في سوريا بأيدي جماعة إرهابية، وتشكل تهديداً لأمن تركيا".

ووصف رئيس الوزراء السابق عفرين بأنها كانت "فرصة مهمة لتركيا"، مشيراً إلى أنه عبّر عن ذلك للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، باعتبار أن أكراد عفرين بما لهم من حقوق ولغة وثقافة، هم مثال جيد للمشاركة في إدارة تحت رعاية تركيا، وعبّر عن معارضته لأي انتهاك بحق الأكراد في عفرين كإخراجهم منها، مشيراً إلى ضرورة احترام حق الأكراد السوريين في تلقي التعليم بلغتهم.

وعن تدهور علاقات بلاده مع نظام الأسد خلال فترة رئاسته للحكومة التركية، قال داود أوغلو إن سبب ذلك كان "النظام الظالم، الذي استعمل السلاح الكيماوي ضد شعبه، وقصف حلب وحمص ودير الزور بالطائرات والسلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة".

يشار إلى أن أحمد داود أوغلو شغل منصب رئيس الوزراء في تركيا بين عامي 2014 و2016، قبيل التحول إلى النظام الرئاسي، وسبق أن تولى وزارة الخارجية بين عامي 2009 و2014، كما شغل منصب رئاسة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، قبل أن يتركه ويؤسس حزبه المستقل "المستقبل" المعارض للحكومة.

 

 

تمرير_4.jpeg