icon
التغطية الحية

أحمد أبو الغيط: الشهور المقبلة ستشهد محاولة لمشاركة سوريا في قمة الجزائر

2022.06.22 | 16:23 دمشق

1_39.jpg
أوضح حسام زكي أن بعض الدول لديها مساعٍ لعودة سوريا إلى مقعدها فيما دول أخرى لها رأي آخر في الموضوع - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الأشهر القادمة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة سوريا في القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر مطلع تشرين الثاني المقبل.

وفي حوار مع قناة "الجزائر الدولية"، أوضح أبو الغيط أن "مشاركة سوريا في القمة العربية عندما تتم سوف تكون من خلال توافق عربي كبير".

وأشار أمين عام جامعة الدول العربية إلى أن "هناك مقترحاً بين الأمانة العامة للجامعة والجزائر لعقد اجتماع تشاوري بين القادة العرب في إطار القمة العربية يكون مغلقاً".

 

 

لا توافق حالياً على عودة سوريا إلى الجامعة

من جانبه، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن "مسألة عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة تحتاج إلى تكثيف التشاور، مشيراً إلى أنه "من الصعب توقع توقيت محدد لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة".

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق"، أوضح زكي أن هناك "مساعيَ من بعض الدول لعودة سوريا إلى مقعدها، منها الجزائر”، مضيفاً أن "دولاً أخرى لها رأيها في الموضوع".

وأشار زكي إلى "غياب التوافق في الوقت الحالي، ما يجعل من الصعب توقع توقيت محدد لاستعادة العضوية"، لافتاً إلى أنه "من المتوقع حدوث قدر كبير من المشاورات خلال الفترة المقبلة بشأن هذا الأمر".

وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية على أن "الجامعة سترحب بقرار عودة سوريا إلى مقعدها إذا أتيح توافق"، مضيفاً أن "الفرص والاحتمالات تبقى موجودة وقائمة، لكنها تحتاج إلى تكثيف التشاور في ظل ما يحظى به من أهمية لدى الرأي العام".

ونهاية آذار الماضي، كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أن مسألة دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر "لم تحسم بعد".

وأشار أبو الغيط إلى أن "بعض الدول العربية منفتحة على إعادة العلاقات مع حكومة النظام السوري"، مؤكداً أنه "لا نستطيع أن نوجه الدعوة لبشار الأسد لحضور القمة إلا بتوافق عربي - عربي، والدعوة تقدمها الدولة المضيفة التي يجب أن تتشاور وتتفاهم، وإلى الآن لم ألاحظ أن هناك تشاوراً".

يذكر أنّ الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه. وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات والجزائر والأردن، لإعادة النظام إلى الجامعة.