icon
التغطية الحية

"أحرار حوران" يوثّق 21 حالة اعتقال وأكثر من 40 قتيلاً في درعا خلال أيار

2023.06.01 | 10:52 دمشق

"أحرار حوران" يوثّق 21 حالة اعتقال وأكثر من 40 قتيلاً في درعا خلال أيار
"أحرار حوران" يوثّق 21 حالة اعتقال وأكثر من 40 قتيلاً في درعا خلال أيار (Getty)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وثّق "تجمع أحرار حوران" أكثر من 40 قتيلاً في درعا، خلال شهر أيار الماضي، في حين وثّق نحو 21 حالة اعتقال.

وقال "التجمع" إن شهر أيار شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الخطف بالمحافطة، في وقتٍ تستمر فيه عمليات الاغتيال والاعتقال من قبل قوات النظام على حواجزها العسكرية وخلال عمليات المداهمة.

القتلى خلال أيار

وبحسب مكتب توثيق الانتهاكات في "التجمع" فإن 41 شخصاً قُتلوا في المحافظة خلال أيار، بينهم سيدتان وطفل.

وذكر أنه وثّق مقتل شابين تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، اعتُقلا عقب اتفاق التسوية منتصف عام 2018، إضافة إلى مقتل عنصرين في مجموعة معارضة برصاص قوات النظام خلال كمين لهم غربي درعا، ومقتل طفل إثر انفجار مادة من مخلفات النظام الحربية.

كذلك قُتل 3 أشخاص أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة في أحد الطرقات بمنطقة اللجاة يرجح أنها زُرعت لاستهداف سيارة عسكرية لقوات النظام، وقتل عنصر مسلح إثر خلاف بين مجموعتين مسلحتين شمالي درعا.

وسجل المكتب مقتل 5 أشخاص عثر الأهالي على جثثهم في المحافظة (3 منهم مدنيين، ومجند في قوات النظام، وعنصر في مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري).

عمليات الاغتيال في درعا خلال أيار

وأحصى المكتب 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 3 من محاولات الاغتيال.

وأضاف أن من بين قتلى الاغتيالات 15 شخصاً، 9 مدنيين لم يسبق لهم الانضمام لأي جهة عسكرية، بالإضافة إلى 6 عناصر سابقين في الجيش الحر لم ينضموا عقب التسوية لأي جهة عسكرية، بينهم شخصان يُتهمان بتجارة المخدرات.

وذكر أن شخصين من مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري اغتيلا، أحدهم كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر، كما أشار إلى مقتل عنصر واحد فقط من قوات النظام خلال عملية استهداف بريف درعا.

وأشار المكتب إلى أن معظم عمليات ومحاولات الاغتيال الموثقة في أيار جرت بواسطة “إطلاق النار” بأسلحة رشاشة روسية من نوع “كلاشنكوف”، باستثناء 6 عمليات بـ “عبوة ناسفة”، وعملية واحدة بـ” قنبلة يدوية”.

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

الإخفاء القسري

وثق المكتب خلال شهر أيار اعتقال 21 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 4 منهم خلال الشهر ذاته.

وذكر مدير المكتب عاصم الزعبي أن أعداد المعتقلين في المحافظة تعتبر أكبر من الرقم الموثق لدى المكتب نظراً لامتناع العديد من ذوي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوّفات أمنية.

وبحسب توزع الجهات المنفذة لعمليات الاعتقال، فإن 12 حالة اعتقال جرت على يد المخابرات العسكرية، و 4 حالات من قبل المخابرات الجوية، وحالتين من قبل المخابرات العامة، و 3 حالات من قبل الأمن الجنائي التابع للنظام.

ووثق المكتب خلال شهر أيار 12 حالة اختطاف في محافظة درعا، أفرج عن 6 أشخاص منهم خلال الشهر ذاته، وقتل شخص بعد اختطافه، في حين يبقى 5 أشخاص قيد الاختطاف.