icon
التغطية الحية

"أحرار حوران": "الفرقة الرابعة" تجنّد شبان درعا للعمل لصالحها

2021.07.10 | 07:13 دمشق

956d3faa-70f5-41f9-b6c2-d64155d2735b.jpg
المروجين لعمليات التجنيد يقدمون إغراءات عدة لشبان المنطقة - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد موقع "تجمع أحرار حوران" المختص بأخبار درعا والجنوب السوري، أن المكتب الأمني التابع لـ"الفرقة الرابعة" في قوات النظام بمنطقة اللجاة شرقي محافظة درعا، يعمل على تجنيد الشباب من أبناء المنطقة للعمل لصالحها، في ظل تصارع جهات عدة، منها الروسية والإيرانية، على تجنيد من تبقى من أبناء المحافظة، لبسط سيطرتها وتوسيع نفوذها على حساب الأخرى.

ونقل التجمع عن مصدر خاص قوله إن "الفرقة الرابعة" جندت نحو 300 شاب في القطاع الشمالي من منطقة اللجاة، إضافة إلى 250 شاباً من القطاع الأوسط، على أن تنطلق الدفعة الأولى منهم خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى مراكز الفرقة في العاصمة دمشق لتلقي التدريبات.

وأشار إلى أن "المروجين لعمليات التجنيد يقدمون إغراءات عدة لشبان المنطقة، أبرزها البطاقة الأمنية التي تخول لصاحبها العبور عبر الحواجز العسكرية دون مساءلة، إضافة إلى مبلغ مالي شهري يصل إلى 100 ألف ليرة سورية، بموجب عقد مدته ستة أشهر، مستغلين الحالة الاقتصادية السيئة في البلاد".

ونبّه المصدر إلى أن "الشائعات حول أن الخدمة الإلزامية ستسقط عن المجندين في الفرقة الرابعة، عارية عن الصحة، كونهم سينخرطون في صفوف الفرقة تحت مسمى عقد مدني".

ويأتي ذلك فيما أضحت محافظة درعا حالياً "مقسمة إلى مناطق تحكم بعضها مجموعات "اللواء الثامن" التابع لـ "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، ومناطق تخضع لسيطرة مجموعات مدعومة من الميليشيات الإيرانية وميليشيات "حزب الله" اللبناني، إضافة إلى المناطق التي تنتشر فيها حواجز نظام الأسد وثكناته العسكرية، والميليشيات المحلية التي تعمل لصالح أجهزته الأمنية.

كما يتزامن ذلك مع حصارٍ تفرضه قوات النظام على حي درعا البلد، منذ 24 من حزيران الماضي، وذلك بعد رفض اللجنة المركزية عرض الجنرال الروسي "أسد الله"، المسؤول عن الشرطة العسكرية الروسية في درعا، تسليم سلاح أهالي الحي، مقابل وعود بحل الميليشيات التابعة للنظام والدخول إلى المدينة وتفتيشها.