icon
التغطية الحية

"أحرار الشرقية" ينفي قتله لـ"هفرين" وتبعيته لـ"تحرير الشام"

2019.10.22 | 14:35 دمشق

ahrar_alshrqyt.jpeg
مقاتلون مِن "تجمّع أحرار الشرقية" التابع للجيش الوطني (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر تجمع "أحرار الشرقية" التابع للجيش الوطني السوري، أمس الإثنين، بياناً يوضّح فيه الاتهامات التي وُجّهت له بخصوص مقتل إحدى القياديات في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وتبعيته لـ"هيئة تحرير الشام".

وجاء في البيان، أن "تجمع أحرار الشرقية، يُعتبر مكّوناً أساسياً مِن مكونات الجيش الوطني السوري، ولا تربطه أي صلة بـ هيئة تحرير الشام أو ما يسمى (جبهة النصرة)، أو أي تنظيمات إسلامية راديكالية"، وفقاً لتعبير البيان.

وأوضح البيان، أن "الحافلات العسكرية التابعة لـ قسد والبالغ عددها ثلاث مركبات تعمدت رفض - رغم التحذيرات - الامتثال للتعليمات والوقوف على الطريق الواصل بين مدينتي تل أبيض ورأس العين، مما أدّى لحدوث اشتباك بينهما، أسفر عن وقوع قتلى في صفوف قسد، وأسر عدة عناصر، يتم التعامل معهم وفق القواعد والمعاهدات في معاملة الأسرى".

ونفى "تجمع أحرار الشرقية" في بيانه، مسؤوليته عن مقتل (هفرين خلف) القيادية في "حزب سوريا المستقبل" التابع لـ قسد"، والذي تزامن مقتلها مع الاشتباك بين عناصر "قسد" ومقاتلي التجمّع قرب تل أبيض، بتاريخ 12 من شهر تشرين الأول الجاري.

وشدّد "التجمع" على أنه "ملتزم بالتعليمات العامة الصادرة عن الجيش الوطني السوري، وتوجيهات وزير الدفاع بخصوص التقيد بكامل قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان في تجنب وقوع ضحايا بين المدنيين، ومراعاة حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية".

أحرار الشرقية.jpg

بيان "أحرار الشرقية" جاء ردّاً على ما أوردته مواقع إعلامية تابعة لـ"قسد" حول اتهام "أحرار الشرقية" بتصفية (هفرين خلف) وعددٍ مِن مرافقيها، كما قالت إن التجمّع تابع لـ"جبهة النصرة"، وهو ما نفاه الجيش الوطني السوري.

وكانت "قسد" قد أعلنت، يوم 12 من تشرين الأول الجاري، مقتل (هفرين خلف) بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتها على الطريق الدولي حلب  - القامشلي أثناء توجّهها إلى مدينة الرقة، متهمةً الجيش الوطني بقتلها، إلّا أن الجيش الوطني نفى - لـ وكالة رويترز - ذلك، مؤكّداً أنه لم يصل إلى ذلك الطريق.

يأتي ذلك، في ظل عملية عسكرية أطلقها الجيشان التركي والجيش الوطني تحت اسم "نبع السلام" شرق الفرات، يوم الـ 9 مِن شهر تشرين الأول الجاري، قبل أن تتوصل تركيا وأميركا، يوم الخميس الفائت، إلى اتفاق وقف إطلاق نار (مدته 120 ساعة) لحين انسحاب "قسد" مِن الحدود، وتنتهي المهلة مع انقضاء آخر الساعات المتبقية مِن اليوم.