althania
icon
التغطية الحية

أجهزة أمن النظام تجري دراسات أمنية على نازحي مخيم الركبان في دير الزور

2021.09.22 | 21:28 دمشق

دير الزور
دير الزور - خاص
+A
حجم الخط
-A

بدأت مفرزة أمن الدولة التابع لقوات النظام في ناحية التبني بريف دير الزور الغربي بالقيام بدراسات أمنية وإحصاء للنازحين القادمين من مخيم الركبان والمقيمين غربي دير الزور.

وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الأربعاء، إن الدراسة والإحصاء تشمل القادمين من الركبان منذ ثلاثة سنوات وحتى الآن من أعمالهم وتحركاتهم وإقامتهم ومناطقهم الأصلية.

وأشارت مصادر أهلية بأن بعض العائلات الموجودة في بلدة التبني والقرى المجاورة لها قامت بالتوجه نحو نهر الفرات والعبور نحو مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، منذ صباح اليوم الأربعاء باستخدام زوارق صيد صغيرة.

وتأتي عملية هروب الأهالي نحو مناطق سيطرة "قسد" شرق الفرات خوفاً من شن الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام حملة اعتقالات بحقهم وبحق عائلاتهم في المنطقة.

الجدير بالذكر بأن عدد العائلات القاطنة في بلدة التبني من مخيم الركبان تبلغ قرابة 100 عائلة بحسب أحد المخاتير في ناحية التبني في حديث لـ موقع تلفزيون سوريا.

وسبق أن دخلت عدة شاحنات تابعة للأمم المتحدة، صباح اليوم، إلى مخيم الركبان، لإجلاء من يود الخروج إلى مناطق سيطرة النظام، وسط تحذيرات من استغلال النظام للخارجين واتهامهم بالإرهاب.

وفي شهر تموز من العام الفائت دان "مجلس عشائر تدمر والبادية السورية"، ما وصفه "محاولة مكتب الأمم المتحدة في دمشق استغلال حاجة قاطني مخيم الركبان"، الواقع بالقرب من المنطقة 55 على المثلث الحدودي بين العراق والأردن وسوريا، لإجبارهم على الذهاب إلى المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في ظل تفاقم الوضع الإنساني داخل المخيم.
وطالب البيان، الموجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دمشق، بقيامهما بالواجب الإنساني تجاه مخيم الركبان والمنطقة 55 وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لهم من دون شروط مسبقة، مع عدم استغلال حاجة الأهالي إلى الغذاء والدواء بمقايضتهم بالغذاء مقابل تفكيك المخيم والإخلاء مستغلين الجوع والحاجة والمرض.