icon
التغطية الحية

أجرة "التكسي" في دمشق تضاعفت والحجة أزمة البنزين

2020.09.15 | 19:23 دمشق

syria31.jpg
سائقي سيارات الأجرة في دمشق - (انترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

اشتكى المواطنون في مدينة دمشق من رفع سائقي عربات الأجرة (التكسي) من أجورهم بشكل مضاعف عن التي كانوا يتقاضونها قبل أزمة البنزين، بحجة الانتظار لفترات طويلة أمام محطات الوقود للحصول على البنزين.

وقالت صحيفة الوطن الموالية للنظام، إن "الأهالي في مدينة دمشق يشتكون من تقاضي سائقي سيارات الأجرة مبالغ مضاعفة بحجة شرائهم البنزين بالسعر( الحر) من السوق السوداء".

ودخلت أزمة البنزين في مناطق سيطرة النظام أسبوعها الرابع، في ظل إشاعة متداولة عن نية النظام رفع سعر البنزين كما يحدث عادة بعد كل أزمة محروقات تشهدها البلد.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بظهور سوق سوداء لبيع البنزين في كل من طرطوس واللاذقية، حيث يتراوح سعر الليتر منه في السوق السوداء بين 1000 و1500 ليرة سورية مع توفر كميات كافية للمشترين.

وكانت وزارة النفط في حكومة النظام، أعلنت آب الماضي، عن تخفيض كمية تعبئة البنزين للسيارات الخاصة من 40 إلى 30 ليترا كل أربعة أيام في الشهر بشكل مؤقت.

وقال سمير مدني مدير شركة "تنكر تريكرز" التي تراقب حركة تجارة النفط العالمية، لموقع تلفزيون سوريا في تصريح سابق، إن كميات النفط في خزانات مصفاتي بانياس وحمص، منخفضة بشكل كبير، وإن سفينة DELBIN التي تحمل نفطاً إيرانياً وترسو في بانياس، تم ربطها بأنابيب الإفراغ منذ منتصف حزيران الماضي ولم تفرغ حمولتها بعد.

وبحسب مدني استلم نظام الأسد من إيران كمية نفط قياسية خلال نيسان الماضي، قاربت 8 ملايين برميل، وفق رصد شركة "تانكر تريكرز".

اقرأ أيضاً: حمولة إيرانية عالقة.. تعرف إلى أسباب عودة أزمة الوقود في سوريا

اقرأ أيضاً: "مخالفات بالجملة" ترتكبها محطات الوقود في ظل أزمة البنزين

ونقلت صحيفة "قاسيون" التابعة للنظام عن مصدر في شركة "المحروقات"، قوله إن سبب الازدحام على محطات الوقود في عدة محافظات سورية  يعود إلى زيادة الطلب عليه نتيجة زيادة التنقل بين المحافظات والإقبال على السياحة الداخلية.

وتفاقمت أزمة الوقود منذ أسبوعين تقريبا في محافظة السويداء بعد تخفيض طلبات المحافظة من 10 صهاريج إلى 5 صهاريج يوميا، حيث بات الوقت المستغرق لتعبئة الوقود من 6 إلى 12 ساعة انتظار يومياً.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة في مادة البنزين دون أن يقدم النظام أي توضيح عن سبب الأزمة.