icon
التغطية الحية

أتراك يحولون بيوتهم في إسطنبول إلى مقاه بسبب قيود كورونا

2021.01.11 | 12:36 دمشق

5ffaf0d2d3806c201891fe28.jpg
حرييت- ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

قام بعض سكان إسطنبول بتحويل بيوتهم إلى مقاه مؤقتة تستقبل عدداً محدوداً من الناس بسبب إغلاق المطاعم والمقاهي في البلاد للحد من التفشي السريع لفيروس كورونا.

وتقول إحدى السيدات التي حولت بيتها إلى مقهى يجتمع فيه الناس في منطقة أرناؤوط كوي: "ثمة طلب كبير، ولا نجد أي صعوبة في الحصول على زبائن.. حيث وضعت إعلاناً على الشابكة، فأخذ الناس يحجزون".

وليست لدى هذا البيت الذي تحول إلى مقهى أية قائمة يمكن تقديمها للزبائن، لأن الخدمة هناك تقتصر على تقديم الشاي والمقبلات والبسكويت والفاكهة.

إلا أن ارتياد هذا البيت مع صديق قد يكلف المرء أكثر من اللقاء في المقاهي، وذلك لأن سعر كوبين من الشاي مع مقبلات وصحن من الفواكه المتنوعة بالإضافة إلى بعض البسكويت يصل إلى نحو 100 ليرة تركية (ما يعادل 13.5 دولار).

وقد ذكرت صاحبة هذا البيت بأن ثمة مخاطر قد تترتب على افتتاح بيتها كمقهى، حيث قالت: "ثمة قوانين وقواعد، إذ لا يمكن للشخص أن يبقى أكثر من ساعة، والبعض يطلب منا أن يسهر طيلة الليل حتى الصباح، لكننا نرفض طلبات كهذه".

وأكدت هذه السيدة أن تحويلها لبيتها إلى مقهى لا تترتب عليه تبعات قانونية، لأن التجمعات في البيوت ليست محظورة بموجب القيود المفروضة على كوفيد-19.

إلا أن مالك البيت حسن إيشيلداك أعلن أن هذا الوضع لا يعجبه، حيث قال: "لقد قمت بتأجير البيت لها حتى تسكنه، لا لتحوله إلى مقهى، فهذا أمر مرفوض بالنسبة لي".

اقرأ أيضا: انخفاض كبير في أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" في تركيا

المصدر: حرييت