icon
التغطية الحية

"أبو عمارة" تتبنّى مقتل ضابط في "الأمن السياسي" بحلب (صور)

2018.05.31 | 12:05 دمشق

"أبو عمارة" تتبنى مقتل المقدّم "سومر زيدان" مِن "الأمن السياسي" بحلب
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

تبنّت "سرية أبو عمارة لـ المهام الخاصة"، مقتل المقدّم "سومر زيدان" مِن فرع "الأمن السياسي" التابع لـ النظام في مدينة حلب، بعد تأكيد وسائل إعلام موالية، نبأ مقتله وأن المعلومات الأولية تشير إلى "اغتياله".

وقال القائد العام لـ "سرية أبو عمارة للمهام الخاصة" مهنا جفالة، لـ موقع تلفزيون سوريا إن مقاتلي "السرية" استهدفوا المقدّم "زيدان" بالرصاص، عند الساعة التاسعة مِن صباح أمس الأربعاء، وذلك على طريق خناصر جنوب حلب.

وأوضح "جفالة"، أن "سومر زيدان" يشغل منصب رئيس فرع التحقيق في "الأمن السياسي" بحلب، كما كان قائداً لـ"غرفة عمليات حلب القديمة" سابقاً، وأن "له سجلا دمويا مع المعتقلين، وسمعة سيئة في التعامل مع أهالي مدينة حلب".

بدورها، ذكرت صفحات موالية لـ "النظام"، أن "زيدان" الملقب بـ"أسد حلب القديمة"، قُتل أثناء مهمة إلقاء القبض على بعض المطلوبين، وأنه تعرّض لـ طلقتين في الصدر، بينما أفادت صفحات أخرى، أنه قُتل جراء "حادث سير" على طريق خناصر.

ونشرت الصفحات الموالية لـ"النظام"، عدداً مِن الصور لـ المقدّم "زيدان" عقب الإعلان عن مقتله، بينها صورة ظهر فيها بكامل لباسه العسكري، ويقوم مع عددٍ مِن العناصر برفقته، بحرق علم الثورة السورية.

وحسب ما ذكر ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المقدّم "سومر زيدان" مِن أكبر مرتكبي جرائم "فرع الأمن السياسي" في حلب، إضافة إلى مسؤوليته عن عمليات "التعذيب وتصفية المعتقلين (المعارضين)" في الفرع.

وأعلنت "سرية أبو عمارة"، يوم الثلاثاء الفائت، تفجير مستودع ذخائر لـ قوات النظام داخل مساكن "المحطة الحرارية" قرب بلدة محردة شمال حماة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد مِن عناصر النظام والميليشيا الموالية له.

ومهام "سرية أبو عمارة" - حسب جفّالة - تقتصر على العمليات "النوعية" في مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له، أما في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وميليشاته، فإنها تعتمد على "سرايا القنص" المنتشرة على خطوط التماس مع النظام.

يشار إلى أن "سرية أبو عمارة للمهام الخاصة"، وسّعت أماكن انتشارها مؤخراً، ووصلت إلى أرياف حماة الشرقي والشمالي والغربي، فضلأً عن معاقل قوات النظام في الساحل السوري، بعد أن كان عملها يقتصر على مدينة حلب فقط، قبل تهجيرها نهاية عام 2016، عندما سيطر النظام على كامل المدينة.

كلمات مفتاحية