icon
التغطية الحية

آلدار خليل يعلن إنهاء الحوار بين pyd والمجلس الوطني الكردي

2022.07.03 | 20:09 دمشق

آلدار خليل
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن آلدار خليل عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، ورئيس هيئة المفاوضات لأحزاب الوحدة الوطنية الكردية وأكبرها PYD، إنهاء الحوار مع المجلس الوطني الكردي، والذي يتم برعاية الولايات المتحدة الأميركية بحسب موقع باسنيوز.

وتذرع خليل لإنهاء الحوار في تصريحات اليوم الأحد، بأن المجلس الوطني الكردي جزء من الائتلاف الوطني السوري، والذي اتهمه بأنه تابع للدولة التركية، وخلال الحوارات لم يقم المجلس الوطني الكردي بأي خطوة تجاه هذا الأمر ولم ينسحب من الائتلاف.

وقال إن المجلس الوطني يشجع سيطرة تركيا على الأراضي السورية، وهو لا يتوافق مع توجههم بضرورة إخراج تركيا من المناطق التي سيطرت عليها.

كما أشار إلى أن المجلس الوطني الكردي لا يعترف بالإدارة الذاتية، ولا يعترف بالمؤسسات الموجودة على الأرض، ولذلك الحوارات التي كانت مع المجلس توقفت، وهم يراهنون على قدوم تركيا، وهم متحالفون مع تركيا، ولذلك أي طرف يتحالف مع تركيا لا يمكن التفاوض والحوار معه.

وتابع قائلا «كان في البداية لنا محاولات لإقناعهم بضرورة التراجع عن هذه المواقف، لكن تبين أنهم مصرون على مواقفهم وهم أصبحوا أطرافا تابعة لتركيا، ويعملون وفق أجنداتهم»، وفق تعبيره.

المجلس الوطني الكردي: PYD  لم يطلب منا الانسحاب من الائتلاف

وفي تعليقه على تصريحات خليل قال الدكتور كاوا أزيزي، رئيس ممثلية المجلس الوطني الكردي في إقليم كوردستان لموقع باسنيوز: "خلال المفاوضات لم يطلب PYD من المجلس الانسحاب من الائتلاف، بالعكس هم يريدون الوصول إلى أطر المعارضة للاعتراف بهم، لكن المعارضة السورية لا تعترف بهم مطلقاً".

وأضاف "نحن نعلم أيضاً بأن PKK لم يكن مقتنعاً بالحوار الكردي أصلاً، وكان هدفه التشويش على المجلس في الائتلاف الوطني أو أن يكسب مكسباً معيناً بالوصول إلى المشاركة في الحوار السوري - السوري واللجنة الدستورية".

وشدد على أن إنهاء المفاوضات هو هدف رئيسي لـ PKK ولهذا جناح PKK القوى في PYD هو وراء دعاية إلغاء المفاوضات، لكن المفاوضات والحوار هو ليس ملكا لـ PYD وPKK، هو حوار كوردي كوردي برعاية دولية، وبالتالي الراعي الأميركي هو من سيخرج من العملية أو يخرجها من سباتها ويقوم بتحريكها، وأكد على أن PKK هو أحوج للحوار كونه منبوذ من كل القوى الدولية، وآخرها موقف حلف الناتو منهم.

واتهم أزيزي قيادات PYD بأنها أعلنت أكثر من مرة إنهاء المفاوضات، حيث يوجد ضمن صفوف PYD  كوادر حزب العمال الكردستاني وهؤلاء ليس همهم القضية الكردية أو التوافق الكردي، بل هم مجموعة من العسكر لا تتكلم إلا لخلط الأوراق وتخريب أي تقارب كردي – كردي.