icon
التغطية الحية

آلدار خليل: التفاوض حول النفط شمال شرقي سوريا ممكن بعد التفاهم السياسي مع النظام

2021.11.04 | 15:04 دمشق

unnamed.jpg
عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا آلدار خليل
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا آلدار خليل: إن ملف النفط والثروات الموجودة شمال شرقي سوريا سيكون جزءاً من عملية "الحوار النهائية" في سوريا.

تصريحات خليل جاءت رداً على سؤال خلال مقابلة على قناة روسيا اليوم، حول نية "الإدارة الذاتية" تسليم قرى وحقول نفطية لنظام الأسد، وأضاف "للتأكيد أريد أن أقول إن الخيرات والثروات الموجودة في هذه المنطقة هي ليست فقط لهذه المنطقة ونحن لا نود احتكار الثروات الموجودة، ونعتبرها ثروات وطنية لجميع السوريين".

وتابع "ولكي نتفق على هذا لا بد من الحوار والتفاوض وسيكون هذا الملف جزءاً من عملية الحوار النهائية إن تمكنا من الجلوس والحوار والتفاوض حينها يمكننا مناقشة التفاصيل حول هذه الموارد الموجودة في هذه المنطقة.. فمثلا نحن غير متشددين في هذا الأمر إن اتفقنا حول الموضوع الإداري والسياسي.. آنذاك يمكننا بكل سهولة التفاهم والاتفاق حول موضوع النفط..".

يذكر أن مصادر خاصة قالت لموقع تلفزيون سوريا: إن جلسة تفاوض انعقدت بين روسيا و"قسد" في الأول من تشرين الثاني، ضمن القاعدة الروسية قرب "عين عيسى" بريف الرقة، حيث حضرها من جانب "قسد" قيادات في المجلس العسكري العام. وحدد الوفد الروسي شروطا اقتصادية وسياسية، كمقابل لاستمرار عرقلة موسكو للعمليات العسكرية التركية.

واشترطت روسيا أن يحصل النظام على 75 في المئة من إجمالي النفط الذي يتم استخراجه من الحقول الخاضعة لسيطرة "قسد"، واحتفاظ الأخير بـ 25 في المئة منه، بالإضافة إلى الاعتراف بـ "بشار الأسد" رئيسا شرعيا للبلاد، والموافقة على رفع "العلم السوري" على الدوائر الرسمية.

واستقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية خلال الأيام الماضية إلى محيط كل من "تل تمر" بريف الحسكة، و"عين عيسى" بريف الرقة، بالتنسيق مع "قسد"، بهدف نشر مزيد من القوات على خطوط التماس مع الجيش التركي، وفصائل الجيش الوطني السوري.