البث المباشر
ملخص:
- شجيرات الموز في طرطوس تعاني من أمراض وآفات أثارت قلق المزارعين.
- زراعة الفواكه الاستوائية مثل الأفوكادو والشوكولا بدأت تهدد زراعة الحمضيات التقليدية في المناطق الساحلية.
- الفواكه الاستوائية تحقق مردودا اقتصاديا أفضل بسبب ارتفاع أسعارها مقارنةً بالحمضيات والزراعات المحمية ذات التكاليف العالية والعوائد المحدودة.
أصيبت كثير من شجيرات الموز المزروعة على طول الشريط الساحلي في طرطوس بأمراض وآفّات مختلفة أثارت قلق المزارعين.
وتسعى "محافظة طرطوس" حسب ما ورد في صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، لتشكيل لجنة من المختصين مهمتهم القيام بجولات ميدانية على مواقع زراعة الموز في المواقع المصابة والتحري عن الآفات والأمراض المنتشرة وسحب العينات المرضية وفحصها.
وفي منتصف الشهر الماضي أقامت غرفة زراعة طرطوس، ندوة حوارية حول توصيات لزراعة الفواكه الاستوائية، وأوضح هيثم ضيعة "رئيس غرفة زراعة طرطوس" أن أبرز التوصيات التي خرجت بها الندوة هي إدراج الزراعات الاستوائية ضمن الخطة الزراعية لمحافظتي طرطوس واللاذقية.
ولم تتطرق التوصيات لأكثر من الإجراءات التي تهدف إلى توطين هذه الفواكه دون دعم يذكر للمزارعين.
الفاكهة الاستوائية تغير ملامح الزراعة في الساحل
وفي السياق، تهدد زراعة الفاكهة الاستوائية المزروعات التقليدية السورية مثل الحمضيات بأنواعها، خصوصاً في المناطق الساحلية، التي يعمل المزارعون على الاستعاضة عن أشجار البرتقال والليمون وغيرها بأشجار الدراغون والأفوكادو والشوكولا والقشطة.
في الوقت الذي تحقق فيه الزراعات الاستوائية مردوداً مادياً جيداً بسبب ارتفاع أسعار مبيعاتها على عكس الحمضيات والزراعات المحمية التي باتت تكاليفها مرتفعة جداً ومردودها المادي ضعيف.
