icon
التغطية الحية

آخر التطورات حول الحرائق في جبال الساحل السوري

2020.09.11 | 11:55 دمشق

3-97.jpg
حرائق قرية الجويبات بريف مدينة بانياس - (انترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشب حريق في أحراج قرية الجويبات بريف مدينة بانياس ،اليوم الجمعة، ولم تتمكن فرق الإطفاء التابعة للنظام من إخماده، بسبب صعوبة وصول سيارات الإطفاء إلى مكان الحريق لطبيعة المنطقة المنحدرة، بحسب وكالة أنباء النظام "سانا".

وقالت الوكالة إن "غرفة العمليات التابعة لدائرة الحراج بمديرية زراعة طرطوس ساعدت فرق الإطفاء في مدينة بانياس التي يتعامل عناصرها مع الحريق بصعوبة نتيجة الانحدار الشديد".

وأشارت الوكالة، إلى أن عدة مناطق زراعية وحراجية شهدت اليوم حرائق، منها حريق الجويخات، وبصيرة الجرد، إضافة إلى حرائق أخرى بمحافظة طرطوس في قرى بدوقة، وقرقفتي، ودير الجرد، والقدموس.

وأكدت الوكالة، أن فوج الإطفاء في طرطوس تمكن اليوم من إخماد خمسة حرائق في منطقة الواسطات، ووادي الشاطر، وبيت حجي، وبسورم، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية بطرطوس وجميعها حرائق أعشاب وأشجار.

وتوسّعت رقعة النيران المُشتعلة في غابات محافظة اللاذقية، منذ الثالث من الشهر الجاري، وامتدت إلى ريفي حماة وحمص وصولاً إلى الحدود اللبنانية، وسط انتقادات وغضب مِن السوريين، بسبب عدم استجابة النظام إلى نداءاتهم، وتراخي روسيا في المساعدة بإطفاء الحرائق.

وأعلنت وزارة الزراعة في حكومة النظام، أمس الخميس، عن نتائج التحقيقات الأولية في مسببات عدد من الحرائق التي اندلعت في غابات وأحراج حماة واللاذقية، والذي تبين أن حرائق ناحية عين الكروم، غربي حماة كانت بفعل فاعل، وتم توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه بهم على ذمة التحقيق، كما تمت مصادرة خمس سيارات تنقل الأخشاب في ناحية عين الكروم قادمة من مناطق أخرى وفيها سبعة أشخاص تم تنظيم الضبوط بحقهم وتوقيفهم، ولا تزال التحقيقات جارية.

اقرأ أيضاً: النظام: لم نتلق عروض مساعدة لإطفاء الحرائق ولم نطلبها من أحد

اقرأ أيضاً: حرائق مستمرة في اللاذقية وحماة وسوريون غاضبون مِن روسيا

أما حريق محمية الشوح في اللاذقية، الذي انتقل إلى المناطق الحراجية من جهة الغاب، ووصل إلى قرى جورين والفريكة وعين سليمو ونبل الخطيب وعين بدرية وشطحة، في شمال غرب سهل الغاب، فأوضحت الوزارة أنه حدث نتيجة إهمال من أحد المواطنين في متنزّه المحمية، حيث أشعل ناراً ولم يستطع السيطرة عليها وانتقلت إلى الحراج في المحمية ومنها إلى المناطق المحيطة.

وفيما يتعلق بالحرائق التي اندلعت في موقع الشيخ زيتون وامتدت إلى قرى بيرة الجرد والمحوى والمشرفة في منطقة مصياف، قالت الوزارة إنها ناجمة عن إقدام أحد المواطنين على حرق بقايا مخلفات زراعية في أرضه، الأمر الذي تسبب بانتقال النار إلى الحراج.

وخلال الأيام الخمسة الماضية، خسرت البلاد قسماً من غابات السفوح الشرقية للجبال الساحلية في ريف حماة الغربي، وخاصة في منطقة مصياف، التي تحولت جبالها المحيطة إلى جرداء، لتمتد الخسائر إلى الريف الشمالي الغربي للمحافظة بعد تمدد حرائق غابات الشوح والأرز في صلنفة عبر المنحدرات الشرقية الوعرة للجبال الساحلية، مقتربة من سهل الغاب في محافظة حماة، بين جبال اللاذقية غرباً وجبل الزاوية شرقاً وجسر الشغور شمالاً ومصياف جنوباً.

واتهم الائتلاف السوري النظامَ بافتعال الحرائق في غابات اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص والتي التهمت آلاف الهكتارات من الأحراج والغابات في تلك المناطق، قائلاً في بيان له، الأربعاء الماضي: إن التقارير تشير إلى أن "بعض الحرائق اندلعت بسبب القصف الذي ينفذه النظام على جبال اللاذقية.

يذكر أن حرائق مماثلة اندلعت، في تشرين الأول مِن العام المنصرم، في غابات منطقة وادي النصارى بريف حمص الغربي، تضررت على إثرها آلاف الدونمات مِن الغابات والأراضي الحراجية.

اقرأ أيضاً: النظام يحمّل مزارع مسؤولية حرائق اللاذقية