icon
التغطية الحية

 سليماني تدخل بعمل الخارجية الإيرانية وغضب مرة من ظريف

2021.01.05 | 10:07 دمشق

1398051512032578718045454.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف عن دور قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني في اتخاذ القرارات السياسة الخارجية.

ظريف قال في مقابلة موسعة مع القناة الثالثة الإيرانية، إن بعض القرارات داخل وزارة الخارجية الإيرانية كانت تتخذ بالتنسيق مع سليماني، الذي  مرت قبل يومين ذكرى مقتله على يد أميركا.

وقال: "لقد كانت لدينا خلافات في بعض القضايا الخارجية، أبرزها تلك التي أدت إلى غضب سليماني في ما يتعلق بالأزمة السورية عندما كانت الأوضاع في هذا البلد متوترة وسيئة جدا".

اقرأ أيضاً: كيف أوقعت "شبكة جواسيس" في مطاري بغداد ودمشق بسليماني؟

وأضاف "كان سليماني صديقي قبل أن أتسلم وزارة الخارجية، وبعد تسلم هذا المنصب، أحببت أن يتم التنسيق بيننا في ما يتعلق باتخاذ المواقف الخاصة بقضايا المنطقة، خصوصا في تلك الملفات المناطة بقائد فيلق القدس".

وتابع: "أنا وقاسم سليماني لم تكن لنا نفس الآراء المتطابقة بالضرورة، كان لدينا لقاءات أسبوعية تعقد كل يوم ثلاثاء في مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية".

اقرأ أيضاً: أميركا قتلت سليماني بأحدث صاروخ ذكي في ترسانتها.. ما هو؟ (فيديو)

وقال: "مناقشاتنا كانت في أغلبها ودية، باستثناء حالة واحدة غضب فيها سليماني، ما دفعنا إلى التوجه إليه عندما ترك الاجتماع وتقبيل رأسه، وقلت له نحن أصدقاء والآن لدينا نقاش وسينتهي الأمر".

ويعتبر سليماني مهندس التوسع الإيراني في المنطقة، عبر تشكيل الميليشيات والهيمنة على المدن والبلدات، كما جرى في سوريا.

ويقاتل "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني إلى جانب قوات نظام الأسد منذ عام 2013، كما يشرف على ميليشيات شيعية أجنبية، أبرزها "لواء فاطميون" الأفغاني و"لواء زينبيون" الباكستاني و"حزب الله" اللبناني، إلى جانب ميليشيات عراقية.

وتدعم إيران نظام الأسد في معاركه ضد المعارضة في سوريا، كما تقدم له مختلف أنواع الدعم العسكري والسياسي، إضافةً لدعمها عدة ميليشيات تقاتل في سوريا وتتهم بتنفيذ "جرائم حرب".

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في الثالث من كانون الثلاني 2020، عن مقتل سليماني ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أميركي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد.