
أكدت الحكومة الأردنية، اليوم الثلاثاء، التزام المملكة بالقانون الدولي ومبدأ العودة الطوعية للاجئين السوريين.
وجاء ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، الذي قال في مؤتمر صحفي إن محافظة المفرق التي تضم مخيم الزعتري تحملت عبئاً كبيراً نتيجة اللجوء السوري، نظراً لقربها الجغرافي من الحدود مع سوريا، وذلك وفقاً لما نقلته قناة المملكة.
وأضاف أن على المجتمع الدولي إدراك حجم العبء الذي تحمله الأردن، واصفاً موقف بلاده من إيواء اللاجئين السوريين بأنه "تاريخي وكبير وعظيم".
وأعرب عن أمله في أن تصبح البيئة داخل سوريا قادرة على استقبال مزيد من اللاجئين السوريين العائدين طوعاً إلى بلادهم.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، صرّح وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، بأن 34,690 لاجئاً سورياً غادروا الأردن منذ سقوط نظام بشار الأسد.
سوريا تستقبل أكثر من مليون مسافر وعائد خلال شهرين
كشف مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، عن تفاصيل حركة العبور في المعابر الحدودية للجمهورية العربية السورية خلال الشهرين الماضيين.
وأشار علوش إلى عودة 100,905 مواطنين سوريين للاستقرار النهائي في وطنهم، بالإضافة إلى استقبال آلاف المسافرين والوفود الدولية.
وسجّل معبر نصيب الحدودي مع الأردن عبور 174,241 مسافراً، منهم 109,837 قادماً، و64,404 مغادرين. وأوضح علوش قائلاً: "عملنا على تسهيل تدفق القوافل الإغاثية القادمة من الدول الشقيقة والصديقة لدعم الشعب السوري".
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أعلنت في وقت سابق عن زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من الأردن خلال عام 2024، لا سيما في شهر كانون الأول.