أحالت وزارة التربية بحكومة النظام السوري عشرات المعلمين في مدارس العاصمة دمشق إلى الرقابة والتفتيش، بينما تم توقيف آخرين في السجون على خلفية بيعهم أسئلة الدورة
أعفى "وزير التربية" في حكومة النظام السوري، مدير تربية محافظة ريف دمشق من مهامه. وذلك بعد ساعات من إعفاء نظيره في دمشق على خلفية ضبط شبكة واسعة بشبهة التزوير في
بدأت حالات تغيّب طلاب الشهادات من المدارس بالتزايد تدريجياً منذ انطلاقة الفصل الدراسي الثاني بتاريخ الـ21 من كانون الثاني الماضي، بذريعة التحضير لامتحانات
تشهد مدارس العاصمة دمشق مشكلات، من بينها نقص الكادر التدريسي، والأعداد الكبيرة للطلاب داخل الفصول الدراسية إضافة إلى عدم حصول بعضهم على الكتب المدرسية، على الرغم من مرور نحو شهرين على بدء العام الدراسي.
اشتكى المئات من ذوي الطلاب في محافظة طرطوس من فصل أبنائهم من المدارس بسبب تلقيهم دروساً خصوصية، مؤكدين أن معظم صفوف شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة باتت خالية من الطلاب منذ الشهر الماضي، وأن الطلاب يتابعون دراستهم في معاهد خاصة أو عند مدرسين
أكدت مصادر أن وزارة التربية في "حكومة الإنقاذ" قررت شفوياً حل وإلغاء مديريات التربية الأربع التابعة لها في كل من إدلب وحلب وحماة واللاذقية وتحويل المجمعات التربوية إلى مديريات تتبع للوزارة بشكل مباشر.
يواجه القطاع التعليمي في مدينة الباب انهياراً على جميع الأصعدة، بدت ملامحه تتوضح بشكل أكبر مع فك الإضراب عن الدوام في مدارس مديرية التربية من قبل المعلمين المضربين منذ بداية الموسم الدراسي من العام الجاري..
يشكو أهال في محافظة اللاذقية من تراجع كبير في العملية التعليمية التي يتلقاها أبناؤهم منذ بداية العام الدراسي الحالي ومن حالة الاكتظاظ الكبيرة في الصفوف التعليمية، مع عزوف حكومة النظام عن بناء مدارس جديدة وحتى تأهيل القديمة.