لا أعتقد أن قصة ألفريدو (أوسكار)، على ما تحمله من تراجيديا خاصة، حالة فريدة. ففي رصيدنا السوري وحده، ربما توجد مئات القصص المشابهة، ولكنها للأسف لم تُدَوَّن. في سجن صيدنايا، مطلع تسعينيات القرن الماضي..
"كيف أستطيع أن أجلس وأتناول القهوة هناك؟ وأنا أعلم أن تحتي مباشرة جماجم ضحايا من الرجال والنساء، وعظام أطفالٍ كانوا يملؤون الحي بضجيج ألعابهم، قبل أن يُقتَلوا". هذا ما قاله كهلٌ من مدينة حماة السورية، بعد تلقيه دعوة لتناول القهوة في فندق حديث بُني..
أحبطت السلطات الإسرائيلية محاولة عشرات العائلات اليهودية، التي تنتمي لطائفة "قلب طاهر" الدينية المتشددة والمناهضة للصهيونية، الهرب إلى إيران، وذلك في مطار غواتيمالا.