غلاء الأسعار في سوريا

أكّد خبير اقتصادي بأن الحديث عن انخفاض الأسعار وطرح خطط لخفضها في مناطق سيطرة النظام السوري، مجرد أنباء لا تمت للواقع بصلة، محذراً من استمرار تردّي الحالة

حددت "حكومة الإنقاذ" العاملة في إدلب، سببين لارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية في المناطق الخاضعة لإدارتها، مع بدء شهر رمضان.

تستعد "جمعية البن" ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، لرفع أسعار مادة القهوة بنسبة تتضمن أجور العمال والمحال والنقل والتحميص والتعبئة والتغليف والمحروقات.

سجلت أسعار معظم الخضراوات والفواكه في الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً، منذ بداية الأسبوع الجاري، وبشكل خاص البندورة التي ارتفع سعرها إلى أكثر من 7500 ليرة بعد أن استقرت مؤخراً عند 2500 ليرة، وذلك رغم تطمينات سابقة من مسؤولي النظام بعدم زيادة الأسعار

يتزامن الترويج لهذه الحفلات والنشاطات السياحية، مع ارتفاع أصوات معارضة للنظام السوري وسياسات حكومته من داخل مناطق سيطرته. 

انخفضت أسعار الفول والبازلاء بشكل ملحوظ في سوق الهال بدمشق، وسط انخفاض كبير بالطلب من قبل الأسر رغم بدء موسم المونة كما كل عام، وبرر الباعة ضعف الإقبال إلى انخفاض القدرة الشرائية وعدم الثقة بالتيار الكهربائي لتجميد المونة.

ارتفع سعر سندويشة الشاورما في دمشق إلى حدود جعلتها خياراً للمترفين بعد ارتفاع أسعار شرحات الدجاج إلى أكثر من 50 ألف ليرة سورية

شهدت حلويات العيد في الأسواق السورية هذا العام موجة غلاء جديدة، وباتت في ركب المواد المنسية أو ربما أصبح مجرد شهوة يشتريها المقتدر مادياً بالقطعة في أيام المناسبات.

تتفاقم معاناة معظم المواطنين في اللاذقية وخاصة المتضررين من جراء الزلزال من ارتفاع الأسعار في الأسواق بالتزامن مع حلول شهر رمضان، لتصبح الكارثة مضاعفة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

توقع القاطنون في مناطق سيطرة النظام السوري، انخفاض الأسعار بعد أن حذفت "وزارة الاقتصاد" في حكومة النظام، مواد عديدة من منصة تمويل المستوردات، وخاصة أن أغلبية التجار طالبوا بإلغاء المنصة لتخفيض الأسعار بنسبة تصل إلى 25 بالمئة.