لا مجال للشك أو الإنكار أن نظام الأسد، وطيلة 55 عامًا، قد امتهن وبرع بوقاحة في استعراض واستخدام الشعارات الخشبية الرنانة والرخيصة بعدائه الكاذب والمضلل لإسرائيل
في ساعة مبكرة من الفجر خلال الشهر الماضي، اقتحم جنود من الجيش اللبناني مخيمين غير رسمييين في مدينة عرسال اللبنانية الواقعة ضمن منطقة جبلية قريبة من سوريا.
قضت المصادفة أن يتزامن احتفال الجيش السوري بذكرى تأسيسه الثامنة والسبعين، في الأول من آب كالمعتاد، في يوم الثلاثاء الماضي، مع افتتاح عزاء اللواء أسعد ميني، المتوفى قبل ذلك بيومين.
بداية لا بد من الإشارة إلى أن هذا المقال ليس توثيقاً لتاريخ الجيش السوري، وهو ما كنت قد قمت ببحث مطوّل وموثّق عنه، نُشر قبل 3 سنوات في منصة شقيقة بعنوان: (الجيش السوري.. من التأسيس إلى حافظ الأسد)
يُعدّ هذا المقال استكمالا لسلسلة من مقالات ثلاثة كتبتُها في موقع تلفزيون سوريا سابقا عن أدوار الجيوش في المراحل الانتقالية بالتحديد ومواقفها من الثورات، في مسعىً للمشاركة في نقاش نظري عن سؤال: متى تحصل الانقلابات العسكرية؟