icon
التغطية الحية

منظمة إنسانية تؤمّن أمصال اللدغات.. وصحة إدلب تفتح تحقيقاً بحادثة الطفل الملدوغ

2023.11.06 | 06:19 دمشق

صحة إدلب
مديرية صحة إدلب ـ (إنترنت)
إدلب - أحمد رحال
+A
حجم الخط
-A

بعد حادثة الطفل الذي تعرض للدغة الأفعى في إدلب، شكلت مديرية صحة إدلب لجنة تحقيق خاصة بالشراكة مع المنظمة الداعمة للمستشفيات المعنية، للوقوف على حيثيات الحادثة، إضافة إلى تأمين الأمصال الخاصة بلدغات الأفاعي والعقارب، عن طريق إحدى المنظمات الإنسانية العاملة في شمال غربي سوريا.

وقال مدير الإعلام في مديرية صحة إدلب، كرم الشيخ علي، لـموقع تلفزيون سوريا: "تم تشكيل لجنة للتحقيق في القضية، بالشراكة مع المنظمة الداعمة للمستشفى (سامز)، وعلى أساسه سيتم اتخاذ عقوبات بحق مجموعة من الكوادر (إنذارات - فصل)".

وأضاف الشيخ علي بأن المديرية أكدت على جميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها، بضرورة تحسين الإجراءات والتعامل مع المراجعين.

وأشار إلى أن "المديرية" تقوم بزيارات دورية ومتابعة مستمرة لحالة الطفل الذي تعرض للدغة الأفعى، الأسبوع الماضي.

وأكد أنه بالشراكة مع منظمة "الأمين" أمّنت مديرية صحة إدلب أمصال الأفاعي والعقارب ولقاحات الكلَب، والتي لم تكن متوفرة بشكل كبير في المستشفيات العامة قبل ذلك.

وأضاف الشيخ علي، بأن تلك الأمصال سيتم توزيعها على المنشآت الصحية في المناطق التي تكثر فيها الإصابة بلدغات العقارب والأفاعي.

ولمعرفة الإجراءات التي اتخذتها منظمة "سامز" بحق المستشفيات والكوادر الذين رفضوا استقبال حالة الطفل، تواصلنا مع المسؤول الإعلامي للمنظمة في الداخل السوري، ولم نلقَ رداً.

أسبوع على لدغة الطفل

قبل أسبوع نشر موقع تلفزيون سوريا تقريراً عن تعرض طفل يقيم مع عائلته في منطقة البردقلي شمالي إدلب للدغة أفعى، كاد على إثرها أن يفارق الحياة، بسبب عدم استقباله من قبل عدة مستشفيات، بعضها يتبع لمنظمة "سامز".

ونقل تلفزيون سوريا شهادة الوالد حول الحادثة، في حين رفض مسؤولون إعلاميون من المنظمة التعليق على الأمر.

لدغة أفعى

وناشد والد الطفل، حينها بضرورة توفر أمصال للدغات الأفاعي والعقارب في المستشفيات العامة، حيث اشترى 5 أمبولات على حسابه الشخصي من إحدى الصيدليات، بسبب عدم توفرها في تلك المستشفيات.

كما طالب والد الطفل، من خلال "تلفزيون سوريا" بمحاسبة المقصرين وفتح تحقيق مع كل من رفض استقبال الطفل، "وهو بين الحياة والموت"، ومع من تعامل معه بفوقية واستعلاء و"قلة إنسانية"، بهدف وضع حد لمثل تلك التصرفات.