أكد المتحدث الإقليمي باسم الاتحاد الأوروبي لويس ميغيل بوينو في تصريحات لتلفزيون سوريا، الثلاثاء، أن الاتحاد لن يرفع العقوبات أو يطبع العلاقات مع نظام بشار الأسد.
وأشار بوينو إلى أنّ النظام السوري لا يسير باتجاه الحل السياسي وتنفيذ القرار 2254، لافتاً إلى أن الاتحاد لم ير أي خطوة حقيقية ملموسة من النظام نحو الحل السياسي.
وأوضح أن الاتحاد يدعم اللجنة الدستورية في سوريا وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، لكن النظام لا يقبل الانخراط في العملية السياسية الشاملة نحو الحل.
كما نفى وجود أي تقدم بشأن موضوع المفقودين في سوريا، مؤكداً أن الظروف غير آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى البلاد، محملاً النظام المسؤولية عن تردي الأوضاع والظروف التي تمنع عودة اللاجئين.
ما هي شروط الاتحاد الأوروبي للتطبيع مع النظام؟#تلفزيون_سوريا #سوريا_اليوم pic.twitter.com/q2e8DTG5Xg
— تلفزيون سوريا (@syr_television) May 14, 2024
مشاريع الدعم المبكر في سوريا والتطبيع مع النظام
ولفت إلى أنّ دعم مشاريع التعافي المبكر في سوريا من قبل الاتحاد لا يشكل أي اعتراف بالنظام السوري أو بشرعيته، بل هي موجهة للسوريين أنفسهم.
وحول الحديث بأن مقاربة الاتحاد الأوروبي باتت تقتصر على الملف الإنساني، أكد أن القضية السوري "ما تزال مهمة للغاية بالنسبة للاتحاد وينبغي أن تكون جزءاً من الأجندة الدولية"، نافياً وجود انقسام داخل الاتحاد الأوروبي حول الملف السوري بل هناك إجماع بشأن ضرورة تنفيذ القرار الأممي وضرورة الانتقال السياسي الشامل في سوريا.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي لن يطبع العلاقات طالما لم ينخرط النظام السوري في عملية الانتقال السياسي ولن يعترف بالنظام، مؤكداً أن العقوبات الأوروبية لا تزال موجودة ولن ترفع هذه العقوبات وهي تشمل الأفراد والكيانات المقربة من النظام السوري وقطاعات مثل النفط وأن هذا الموقف تجاه النظام السوري ثابت ومستمر.