icon
التغطية الحية

لكسر الاحتكار الأميركي لعملية السلام.. موسكو ترعى مباحثات المصالحة الفلسطينية

2024.02.29 | 18:34 دمشق

لكسر الاحتكار الأميركي لعملية السلام.. موسكو ترعى مباحثات المصالحة الفلسطينية
فلسطينيون يحملون علم فلسطين، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (تعديل:تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بدأت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، لقاءها في العاصمة الروسية موسكو لبحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني (أحد فصائل منظمة التحرير)، إن "لقاء موسكو للمصالحة بدأ في العاصمة الروسية، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف".

وأضاف الصالحي، أن وزير الخارجية الروسي أكد على "جهود بلاده المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

بدوره، قال لافروف إن "الرعاية الأميركية المنفردة واحتكار عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والانحياز فيها هو المسؤول عن الفشل الذي أدى إلى تدهور الأوضاع وإلى عدم الاستقرار"، وفقاً لما نقله المسؤول الفلسطيني.

ورحبت كل من حركتي "حماس" و"فتح" بلقاء موسكو، بحسب "الأناضول".

وكان الكرملين أعلن في 16 شباط/فبراير الجاري دعوته لقادة الفصائل الفلسطينية إلى محادثات في موسكو يوم 29 من الشهر نفسه تمتد حتى الأول أو الثاني من آذار/مارس المقبل، وفق ما صرح به ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي.

الانقسام الفلسطيني

هذه ليست المرة الأولى التي تعقد فيها الفصائل الفلسطينية لقاءات واجتماعات لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، الأمر الذي يعد مطلباً فلسطينياً تزداد أهميته في ظل الحرب الإسرائيلية المدمرة ضد قطاع غزة.

كان آخرها اجتماعات الجزائر في تشرين الأول/أكتوبر 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 تموز/يونيو 2023، من دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.

وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007، حيث تسيطر "حماس" وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة "فتح" بزعامة الرئيس محمود عباس.

وتأتي المحادثات الجديدة على وقع حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".