البث المباشر
زعمت جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق، أن النظام ألقى القبض على عصابة بقيادة امرأة تمتهن تزوير الذهب وبيعه لمحالّ الصاغة في أرياف دمشق وضواحيها، على أنه ذهب حقيقي وبفواتير نظامية.
وقال رئيس الجمعية غسان جزماتي، إن العصابة تعمدت بيع الذهب البرازيلي لمحالّ صاغة في الضواحي والأرياف بعيداً عن السوق المركزي في دمشق، لكون الباعة هناك ليسوا من ذوي الخبرة، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، اليوم الإثنين.
وأوضح جزماتي، أن العصابة كانت تنزع "حبسة" طوق ذهب حقيقي عليه دمغة، وتقوم بوضعها على طوق ذهب برازيلي، ثم زوّرت فاتورة باسم محل ذهب وهمي مدون فيها وزن طوق الذهب البرازيلي ذاته، بحيث تتطابق الفاتورة مع وزن الطوق.
وباعت العصابة بهذه الطريقة 12 طوق ذهب مغشوشاً، بأوزان تتراوح بين 17 و20 غراماً، ما تسبب بخسائر كبيرة لأصحاب المحال المغشوشين، بحسب جزماتي.
ذهب الادخار يشكل 20 في المئة من حركة البيع
والذهب البرازيلي نوع من المعادن مغطس بماء الذهب، وليس ذهباً أصلياً، ويتوجب على المحالّ التي تبيعه أن تضع عبارة صريحة تشير إلى أن هذه المجوهرات "تقليد"، وفق جزماتي.
أما دمغة الذهب، فهي إشارة أصبحت في العديد من البلدان إلزامية وبواسطة الحكومة، تبيّن درجة نقاء الذهب، وتساعد التجّار على إثبات جودة منتجاتهم.
وبحسب جزماتي، فإنّ الجمعية تدمغ يومياً قرابة كيلوغرامين من الذهب لأصحاب الورشات في دمشق، وأغلب الذهب الذي يباع هو من المصاغ والحلي الذهبية، في حين يشكل ذهب الادخار نحو 20 في المئة من حركة البيع.
أرقام قياسية.. الغرام بربع مليون ليرة
وكانت أسعار الذهب في سوريا قد سجّلت ارتفاعاً قياسياً جديداً لأول مرة، أول أمس السبت، ليصل سعر الغرام الواحد إلى ربع مليون ليرة سورية، وفق نشرة أسعار الذهب التي تصدرها الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق.
وسجّل سعر غرام الذهب في سوريا، اليوم الإثنين، (225 ألف ليرة سورية – من عيار 18)، و(263 ألف ليرة سورية – من عيار 21)، بحسب موقع الليرة اليوم.
