icon
التغطية الحية

رسائل للجامعة العربية وعدة دول لوقف الانتهاكات بحق اللاجئين السوريين في لبنان

2024.04.13 | 20:35 دمشق

سوريون يُجبرون على ترك منازلهم في لبنان تحت وطأة التهديدات الحكومية
سوريون يُجبرون على ترك منازلهم في لبنان تحت وطأة التهديدات الحكومية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "هيئة التفاوض السورية"، السبت، عن توجيه "رسائل عاجلة" إلى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بدرسن، والجامعة العربية والعديد من الدول، من أجل الضغط على الحكومة اللبنانية لوقف "الحملة العنصرية الظالمة" التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان.

وقالت هيئة التفاوض في بيان، إنّ الرسالة تشير إلى ازدياد الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان، واستخدامهم كورقة في الصراع السياسي الداخلي، واتهامهم بما هم براء منه.

وتُظهر الرسالة "كيف تفاقمت الأوضاع بشكل خطير بعد اغتيال القيادي في القوات اللبنانية باسكال سليمان، وما تلا ذلك من عمليات ثأر وانتقام ممنهج، وانتهاك لكل القوانين الدولية التي تحمي اللاجئين".

وأشارت الهيئة إلى أن المطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا تحمل مخاطر مضاعفة، حيث ينتظرهم الاستجواب والتعذيب والإخفاء والقتل من قبل الأجهزة الأمنية السورية التي تستمر بارتكاب انتهاكات بحق اللاجئين الذين يعودون.

وأضافت أنه لا بد من تنفيذ القرار الدولي 2254، بما يضمن تحقيق الانتقال السياسي في بيئة آمنة ومحايدة تسمح بعودة اللاجئين بكرامة وسلامة، داعية إلى التدخل السريع والفوري لوقف ما يجري من انتهاكات بحق اللاجئين السوريين من خلال الضغط على الحكومة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات عليهم.

وحمّلت الرسالة الحكومة اللبنانية مسؤولياتها حيال أمن وسلامة اللاجئين، باعتبارها عضواً في المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

تواصل الانتهاكات بحق السوريين

وتصاعدت الانتهاكات ضد اللاجئين السوريين في لبنان بعد مقتل القيادي في حزب القوات باسكال سليمان على يد "عصابة سورية"، ووصلت إلى حد التحريض الحكومي وإرسال تهديدات لإخلاء بعض المناطق.

وفور مقتل سليمان خرج وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي داعياً القوات الأمنية إلى التشدد في تطبيق القوانين على اللاجئين السوريين، معتبراً أنه "يجب الحد من الوجود السوري في لبنان بطريقة واضحة".

من جانبه، زعم وزير المهجرين عصام شرف الدين "وجود 20 ألف مسلح، وخلايا إرهابية نائمة داخل مخيمات اللاجئين ينتظرون ساعة الصفر والإشارة من واشنطن لتقويض الأمن في سوريا لمآرب سياسية تخدم الدول الغربية".