أعادت محكمة الاستئناف الفرنسية، اليوم الأربعاء، النظر في قضية الاختلاس المرفوعة ضد رفعت الأسد، عم رئيس النظام بشار الأسد.
وتبدأ الإثنين المقبل في باريس جلسات محكمة الاستئناف للنظر في اتهامات الاختلاس بحق رفعت الأسد، الذي يعيش في المنفى الأوروبي منذ سنوات عدة.
وكان القضاء الفرنسي قد حكم على رفعت الأسد في حزيران الماضي بالسجن أربع سنوات بعد إدانته بشراء عقارات بتسعين مليون يورو حصل عليها عبر غسيل الأموال والاختلاس من الخزينة السورية لكنه لم يسجن بسبب "ظروفه الصحية".
وفي أواخر العام 2019، أوصى قاضي تحقيق إسباني بمحاكمة "الأسد" بتهمة تبييض أموال قيمتها "600 مليون يورو"، وبحسب القضاء الإسباني يملك رفعت الأسد 507 عقارات في إسبانيا بقيمة 695 مليون يورو.
وقال قاضي التحقيق الإسباني إن رفعت الأسد، يرأس "شبكة إجرامية" مؤلفة من ثمانية من أبنائه، واثنتين من زوجاته الأربع، وشركات وهمية، يخضعون جميعاً لأوامره، وفق ما ورد في قرار المحكمة الجنائية في مدريد.
ويعيش رفعت الأسد الذي كان يشغل منصب قائد سرايا الدفاع المسؤولة عن مجزرة حماة في ثمانينيات القرن الماضي، في فرنسا منذ عام 1984، وذلك بعد الخلاف الذي دبَّ بينه وبين شقيقه حافظ.