icon
التغطية الحية

الشبكة السورية مصدر أساسي في تقرير الخارجية الأميركية بشأن حقوق الإنسان في سوريا

2024.05.10 | 12:43 دمشق

قصف النظام السوري على شمالي سوريا
يعتبر تقرير الخارجية الأميركية وثيقة رسمية مرجعية لحالة حقوق الإنسان في سوريا - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • تقرير حقوق الإنسان للخارجية الأميركية لعام 2023 يستند إلى "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" كمصدر أساسي ثانٍ.
  • المعلومات والبيانات المقتبسة من الشبكة السورية استخدمت في التقرير 58 مرة.
  • يعتبر التقرير وثيقة رسمية مرجعية لحالة حقوق الإنسان في سوريا.
  • وقعت الشبكة مذكرة تفاهم مع الحكومة الأميركية للتعاون في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا ومحاسبة المتورطين فيها.

اعتمد مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأميركية على "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، كمصدر أساسي ثانٍ عن حالة حقوق الإنسان في سوريا، في تقريره للعام 2023، والذي اشتمل على تسجيل أنماطٍ متعددة من انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي.

واعتمد التقرير على عدة مصادر حقوقية عدة، واقتبس منها المعلومات والبيانات بشأن حقوق الإنسان في سوريا، وجاءت الشبكة السورية كمصدر ثان للاقتباسات، حيث اقتبس منها التقرير 58 مرة، في حين اقتبس من لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا 85 مرة.

وارتكز التقرير على مصادر أخرى، مثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمات "هيومن رايتس ووتش"، و"العفو الدولية"، ومنظمات محلية وغير ذلك من المصادر المتعددة، إضافةً إلى خبرات وتحريات موظفي مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية في الخارجية الأميركية.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن هذه هي السنة الثانية عشرة على التوالي التي يعتمد فيها مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في الخارجية الأميركية بشكلٍ أساسي على بياناتها في تقاريره الصادرة عن حالة حقوق الإنسان في سوريا.

وأشارت الشبكة إلى أن التقرير "يعتبر وثيقة رسمية مرجعية، تصف بدقة حالة حقوق الإنسان في سوريا، ومرجعاً أساسياً لدى هيئات مختلفة في الحكومة الأميركية، وكذلك لدى كثير من أعضاء الكونغرس، وصناع القرار في الولايات المتحدة".

شكل من أشكال المحاسبة

وأكدت الشبكة السورية استعدادها للمساهمة في تقارير الدول والمنظمات الدولية عن حالة حقوق الإنسان في سوريا، مضيفة أنها "سوف تبذل أكبر جهد ممكن لنقل ما يجري من انتهاكات وحوادث بموضوعية ومصداقية وصولاً إلى تحقيق هدف حماية المدنيين في سوريا، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات كافة، والبدء في مسار التغيير نحو الديمقراطية".

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وقعت، في تشرين الأول 2019، على مذكرة تفاهم مع الحكومة الأميركية، تنص على آلية تنسيق وتعاون من أجل مشاركة المعلومات والبيانات التي وثقتها الشبكة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا والمتورطين فيها، بهدف الاشتراك في عملية التحقيق في هذه الانتهاكات، ووضع المتورطين فيها على قوائم العقوبات، مما يشكل إعاقة كبيرة لتأهيل النظام السوري، وشكلاً من أشكال المحاسبة المتاحة حالياً.