icon
التغطية الحية

اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات "فاعلة" على إسرائيل

2024.04.28 | 20:05 دمشق

آخر تحديث: 29.04.2024 | 11:02 دمشق

الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض
الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه الرياض ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالب اجتماع عربي إسلامي عُقد في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، المجتمع الدولي بفرض عقوبات "فاعلة" على إسرائيل، بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها، رداً على خرقها للقوانين الدولية وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية.

جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي رأس اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، والتي عقدت في تشرين الثاني 2023، وفق بيان للخارجية السعودية.

ما فحوى الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي؟

ووفق البيان، بحث الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي "آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي".

كما بحث "إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى مواصلة كل الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة".

وناقش المجتمعون "العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكدوا أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية".

وأكد المجتمعون على "ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها ردا على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية المحتلة".

كما عبّروا عن قلقهم إزاء "الإجراءات المتخذة ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية للمطالبة بوقف الحرب في غزة والجرائم والانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة ضد الفلسطينيين".

اجتماع الرياض حضره وزراء خارجية: مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، وتركيا هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي.