icon
التغطية الحية

مع انتشار التدخين الإلكتروني.. ازدياد أعداد الأطفال المدخنين في سوريا

2024.04.23 | 12:21 دمشق

آخر تحديث: 23.04.2024 | 15:14 دمشق

التدخين
التدخين - وكالات
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت نسبة الأطفال المدخنين في مناطق سيطرة النظام السوري، مؤخّراً، في ظل نقص الأدوية اللازمة للإقلاع عن التدخين وأعداد العيادات المخصصة لهذا الشأن، فضلاً عن انتشار منتجات التدخين الإلكتروني.

وتتراوح أعمار الأطفال المدخنين بين 13 و17 عاماً، ينتشرون في الحارات والشوارع، خاصة تلك القريبة من المدارس في عموم مناطق سيطرة النظام السوري.

التدخين الإلكتروني

يعتبر دخول المنتجات الإلكترونية مثل (السيجارة الإلكترونية والأيكوس ومجموعة التبغ الإلكترونية)، الممنوع استيرادها، واحدة من أهم أسباب إقبال الأطفال على التدخين، بحسب تصرحيات عبير عبيد، مديرة برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة التابعة للنظام.

وقالت "عبيد" إنّه يوجد في كل محافظة من 3 إلى 4 عيادات للإقلاع عن التدخين بمجموع يصل إلى 40 عيادة منتشرة في مختلف مناطق سيطرة النظام، والتي تعاني من عدم توفر الأدوية اللازمة للإقلاع عن التدخين  وبدائل النيكوتين مثل (لصاقات، اللبان)، وسط عجز عن تأمينها.

ورغم تزايد الأعداد تتحرك حكومة النظام ببطء شديد، حيث أضافت "عبيد"، إنه  لا يوجد نسبة محددة لهذا التزايد، لكن حالياً يتم إجراء مسح صحي مدرسي للأعمار بين 13-17 عاماً للتأكد من نسبة عدد الأطفال بالتعاون مع الصحة المدرسية.

وينتشر التدخين والكحول والمخدرات بشكل واضح في مناطق سيطرة النظام وفي المدارس التي تديرها "وزارة التربية والتعليم" في حكومته، حيث يتوفر بيع الدخان والمشروبات الكحولية وصولاً إلى المخدرات بأنواعها بدءاً من حبوب الترامادول وليس انتهاءً بأقراص الكبتاغون بشكل شبه علني وعلى مرأى من الجميع.

وسبق أن رصد موقع تلفزيون سوريا حالة انتشار المخدرات في صفوف طلاب المدارس، وخصوصاً من هم في فئة الثانوية بشكل أكبر من فئتي الإعدادية والابتدائية، التي ينتشر فيها التدخين بشكل أكبر.